الاثنين، 19 مايو 2014

مابين وزارة الموارد البشرية والمجلس الوطني

اكد وزيرة الصحة الاتحادية بحر ادريس ابو قردة بان وزارة الموارد البشرية طالبت بتحويل المجلس الطبي من وزارتها الى وزارة الصحة مبررا  بانها تشكل عبء على وزارتها وقال قردة في ملتقى المستهلك رقم 179  بمقر الجمعية تحت عنوان المجلس الطبي لم تتبع ......؟  لاتوجد اشكالية في ايلولة المجلس الطبي المتمثل في المجالس الثلاثة المجلس الطبي السوداني ومجلس التخصصات  الطبية ومجلس المهن الصحية الى وزارة الصحة علما بان هذا الاجراء لا يفقدها  استغلالها وممارسة حقوقة بل يدعم المجلس ويبرز اختصاصاته وفي ذات السياق اعترض ياسين حسن بشير ممثل حماية المستهلك بان الحاق المجلس الطبي السوداني باي شكل من لاشكال لاي وزارة سواء كان وزارة الصحة اوغيرها تجعل منه دائرة تقليدية لاحول له ولاقوة وبتالي يؤدي الى تدهور الخدمات الطبية والتشخصية المقدمة للمجتمع (فوق التدهور الذى تعاني منة حاليا ) واضاف قردة لاتوجد اشكالية مابين وزارة الصحة  ولاطباء والحديث الذي اثير في الاعلام سابقا لايوجد فية شي من الموضوعية في حين انتقضه طبيب اثنا الملتقى ووصف بان هنالك فجوة كبيرة مابين وزارة الصحة والاطباء مضيفا نفضل ان يتبع المجلس الى وزارة الشباب والرياض بدل من وزارة الصحة 

من اليمين ممثل حماية المستهلك ومن الشمال وزيرة الصحة الاتحادية قردة

الأحد، 6 أكتوبر 2013

Aالمردوم والشبال



اعداد ـ اسماء ميكائيل اسطنبول

يعتبر من الرقصات الشعبية التي تميزت بها القبائل الدارفورية وخاصة قبائل البقارة، وكل القبائل البقارية ترقص المردوم وبطريقة واحدة عدا قبيلة المسيرية، فهنالك فرق بسيط فرقصة المردوم عند قبائل البقارة تجد كل الناس تقف في شكل دائرة رجال ونساء، فالرجال يبدون بالصفقة والغناء والبقية تردد (تشيل من الخلف) وتبدأ الصفقة (الطرق بأكفف اليدين مع بعضها البعض) ومعها ترديدات بالأصوات (همبوا ما همبوا ما وهكذا) وتصاحب هذه الحركات من صفقة (الطرق باليدين) وترديد الأصوات والضرب بالارجل على الأرض (الدق بالرجل)، فتكون الضربة الأولى باليسار وخفيفة وبعدها مباشرةً بعد الرفع من اليسار وتنزيلها لتضرب الرجل اليمنى ضربتين ثقيلتين (الدق)، وتستمر هذه الحركات والأصوات من الرجال عامة ويرتدون جلاليب بيضاء وهي الجلابية البقارية أو كما تسمى الساعة 12 عند الشباب لأنها إتجاه واحد لا فرق بينالاتجاة الامامي أو الخلفيكلها سوا وبعد ذلك تبدأ النساء بالدخول في نص الساحة (داخل الدائرة التي يرقص فيها) والمرأة التي تدخل للرقص شرطا أن يكون شعرها طويلاً وتبدأ بتحريك شعرها يميناً وشمال ثم تعطي الشبال (وهو عبارة عن خيط رفيع لونه أحمر يوضع في نصف الشعر ويرص عليه السكسك الأحمر والأخضر والأصفر بالاضافة للودع) ودائماً الشبال يُعطى لأبناء العمومة وليس للاغراب والمقصود من كلمة يعطي تهذ المراة شعرها يمين وشمال وكأنها (تسكب)، فكل هذه الحركات من صفقة وإصدار الأصوات وضرب الأرجل على الأرض تعطي نغمات جميلة جداً تطرب النفس فتسمى بالمردوم.